الأزهر هو أحد أقدم مساجد القاهرة، وقد بني عام ٩٧ بعد الميلاد، ويعتبر المرجع الديني الأعلى للمسلمين المصريين. لقد كان بمثابة مسجد صلاة الجمعة الرسمي في مصر لسنوات عديدة.
إنه ثاني أقدم جامعة في العالم وأقدم مؤسسة مانحة للدرجات العلمية في مصر. يُعرف أيضًا باسم مؤسسة التعليم العالي المرموقة للدراسات الإسلامية. الأزهر مسؤول عن شبكة وطنية من المدارس تضم حوالي مليوني طالب بالإضافة إلى التعليم العالي.
على الرغم من أن المؤسسة الرئيسية قد انتقلت منذ ذلك الحين إلى هياكل أخرى، إلا أن المسجد لا يزال أحد أهم مراكز التعليم الإسلامي في العالم، حيث يجتذب الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي.
أهم النقاط:
- بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لبعض الروايات، كانت فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد (صل الله وعليه وسلم) بمثابة مصدر إلهام لاسم المسجد. أسس الفاطميون المركز الأكثر أهمية في العالم للدين الإسلامي والمنح الدراسية في عام ٩٧٠ بعد الميلاد كمسجد له أغراض دينية وتعليمية مزدوجة.
- يغطي جامع الأزهر ١٢٠٠٠ متر مربع. يُمكن العثور على أكثر من ٣٨٠ عمودًا رخاميًا رائعًا ذي تيجان مستوردة من المعابد المصرية القديمة في المسجد.
- كانت ثلاثة أروقة تشكل التصميم الأصلي للجامع الأزهر في ذلك الوقت. كان أكبر هذه الأروقة يُعرف باسم 'القبلة'، وكان هناك رواقان آخران على الجانبين الآخرين. يبلغ حجم الموقع الحالي للجامع الأزهر ضعف حجم الموقع الأصلي الذيلاتم تشييده لأول مرة. لتعزيز روعة المنطقة، تم بناء أروقة ومآذن ومدارس ومنافذ جديدة، وبالتالي فإن جامع الأزهر يعتبر بمثابة متحف لعرض روعة العمارة الإسلامية وكيف أثرت بشكل كبير على التاريخ والثقافة المصرية.
- بالإضافة إلى ذلك، فهو أصل أثواب التخرج السوداء. يبدو أن الأثواب المتقنة التي يرتديها العلماء المسلمون 'المتخرجون' من الأزهر كانت مصدر إلهام للملابس التي يرتديها الطلاب حول العالم عند تخرجهم.
- يحتوي المبنى على مدرستين، بالإضافة إلى الفناء المركزي المذهل المصنوع من الرخام الأبيض الذي يعود تاريخه إلى تاريخ بناء المسجد لأول مرة. لا تزال دروس اللغة العربية والتفسير القرآني تقدم هنا، ولكن قبل أن تتوسع جامعة الأزهر وانتقلت في الغالب إلى حرم ثانٍ في شمال المدينة، اعتاد الطلاب على مقابلة المعلمين في الفناء الرئيسي.